آل الكركي

تواصلت الجهود التي يبذلها حراك آل التميمي لتوحيد صفوف العشائر في التصدي لقرار رئيس السلطة بوهب أرض الوقف في خلة المغاربة للبعثة الروسية (المسكوبية) ، حيث التقى وفد من وجهاء آل التميمي مع وجهاء عائلة آل الكركي لإطلاعهم على آخر تطورات القضية ، و تحدث الوفد عن أطماع الروس في بلاد المسلمين منذ أكثر من 150 عاما وحتى اليوم وأضاف أن الروس منذ مئات السنين يعتبرون مدينة الخليل قلب العالم الإسلامي مستشهدا بذلك من مذكرات مسؤول البعثة الروسية بداية القرن الماضي ويدعى كبوستن ، كما نقل نصا من لقاء صحفي على موقع روسي لأحد المسؤولين في الكنيسة الروسية قوله : أن موقف رجالات الخليل اليوم لا يختلف عن موقفهم في عهد ( كبوستن )، كما وقام متحدث في الحراك بعرض التاريخ القضائي للقضية منذ عام 2009 مرورا بالمؤامرات و الضغوطات التي مورست على القضاء وصولا الى التعدي الصارخ على مشاعر المسلمين و الدوس على قرارات المحكمة العليا من قبل رئيس السلطة الفلسطينية ، وقام الوفد بتسليم كتاب الى آل الكركي يطلب منهم إظهار موقفهم من القضية.

وقد رحب آل الكركي بالوفد المشارك وأبلغوا الوفد أن موقف آل الكركي لن يبقى حبيس غرف مقفلة ، أنهم يعتبرون أنفسهم في مقدمة الحراك و ليسوا فقط مؤيدين أو مساندين.