بيان صادر عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بخصوص وقف الصحابي تميم بن أوس الداري

التنديد بالاعتداء على وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري

تابعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بقلق شديد واهتمام بالغ إقدام محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بتقديم قطعة أرض “من أول وقف في الإسلام”، للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري في مدينة الخليل، كهبة إلى “البعثة الروسية لبطريركية موسكو-القدس”، وما رافقها من خطوات رافضة لهذا السلوك من طرف آل التميمي (أحفاد الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري)… وإعلانهم بمعية عدد من الفلسطينيين تنظيم العديد من الخطوات الاحتجاجية.

ومن المعلوم بأن هذا الوقف الإسلامي، أوقفه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري وإخوته وأعقابهم إلى يوم القيامة،  كما تشير بذلك الأدلة الثابتة والأخبار الصحيحة المنسوبة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم (كان الصحابي تميم أول من أسلم من سكان بيت المقدس وتوفى ودفن شمال بيت جبرين بالقرب من الخليل في بيت المقدس) .

وانطلاقا من واجب الحفاظ على مقدسات الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها، تعلن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة للرأي العام المحلي والدولي:

  • عن رفضها المطلق للخطوة التي قام بها محمود عباس والمتمثلة في منح وقف إسلامي للبعثة الروسية .
  • تدعو الهيئة كل أحرار فلسطين والأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل تنديدا بهذا السلوك المرفوض.
  • تثمن موقف آل التميمي الرافض لمنح الوقف للبعثة الروسية واستعدادهم الدفاع عن الوقف الإسلامي.

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة

3 فبراير 2017

تعليقات الفيس بوك